بسبب “سعيّد ميتر” : هيئة الانتخابات تقاضي منظمة أنا يقظ
📍بيان : الاستماع لمنظمة “أنا يقظ” إثر شكاية من هيئة الانتخابات
تمّ بتاريخ اليوم 21 أوت 2024 سماع منظّمة “أنا يقظ” كمشتكى بها على إثر شكاية كانت قد تقدّمت بها الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات بتعلّة نشر المنظّمة لنتائج سبر آراء خلال الفترة الانتخابية والحال أنّ المنظّمة لم تنشر نتائج لسبر الأراء طيلة عملها،
وقد أساءت الهيئة التقدير في تكييفها لسبر الآراء إذ قامت بتكييف النتائج التي أعلنت عنها المنظّمة سعيد ميتر: حصيلة 5 سنوات من الحكم على أنّها سبر أراء والحال أنّ هذه النتائج هي حصيلة لتقرير علمي وموضوعي لا يستند لا من قريب ولا من بعيد إلى آراء المواطنين أو لاستطلاعات رأي،
وحيث أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي يتمّ فيها سماع منظّمة “أنا يقظ” والتحقيق معها منذ 25 جويلية 2021، لكن تعتبر أنّ الوصول إلى هذه الممارسات العبثية ليست إلاّ محاولات يائسة للتضييق على المنظمة وعلى دورها في المساءلة، وعليه يهمّ ّ المنظّمة أن تعرب عن التّالي:
🔵أولا تدين التضييقات المستمرّة التي تطال منظّمة “أنا يقظ”، وتؤكد أنّ هذه التضييقات كانت منتظَرة وتمثّل استهدافا ممنهجا وانحرافا خطيرا يهدّد حرية التفكير والتعبير، في محاولة يائسة لإسكات كلّ من يقيّم أو يسائل السّلطة،
🔵 ثانيا اختارت منظمة “أنا يقظ” عقب جميع السماعات السابقة -والتي كانت امام فرق مختلفة منها الاقتصادي والمالي والاتصالي وبصفات مختلفة من ذوي شبهة ومشتكى به – أن تلتزم الصمت وعدم الكشف عن التضييقات التي طالتها وذلك إيمانا منها بالتقاضي كوسيلة رقابة ومساءلة تستعملها المنظمة والمؤسسات العمومية والمتاقضين على حد السواء وثقة منها في احترامها للقانون في أنشطتها وتعاملاتها المالية والادارية، الاّ أن الشكاية المقدمة من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لا يمكن تصنيفها إلا على انّها من قبيل العبث خاصّة وأنّها صادرة عن هيكل من المفترض أنّه مسؤول على تكريس ديمقراطية حقيقية وخلق مناخ انتخابي سوي وتشاركي.
🔵 ثالثا تذكّر بموقفها حول عدم استقلالية وعدم حيادية الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات وتحولها الواضح إلى ذراع للسلطة تزيح كل من يخالف هذه الأخيرة الرأي.
⬅️ختاما يهمّ المنظّمة أن تؤكّد أنّ كل هذه التضييقات لن تثنيها عن مبادئها في الكشف عن الحقيقة ومكافحة الفساد ومساءلة أصحاب القرار، إذ أنّها لن تتخلّى عن المكتسبات التي جاءت بها الثورة.